بهاشتاق #لتصمت_الأسلحة” شنّ العراقيون على الشبكات الاجتماعية حملة دعوة إلى صمت الأسلحة بما فيها صواريخ النظام الإيراني في العراق وذلك استقاء من الخطاب الذي ألقاه البابا مؤخرا خلال زيارته للعراق في إشارة إلى الدور المدمر للميليشيات التابعة للنظام الإيراني في العراق. ولكن مراقبين يقولون إنه يبدو أن سلطات النظام الإيراني لم تدرك مدلول هذه الرسالة بإتقان.
وفي هذا المجال، كتب حسين أمير عبد اللهيان من قادة الحرس ونائب رئيس برلمان النظام الإيراني قائلا: “إن زيارة البابا إلى العراق تحققت بفضل تضحيات قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس وأبو مهدي المهندس القائد السابق لقوات الحشد الشعبي”.
علمًا بأن الصحف المحافظة في النظام الإيراني وحتى معظم الصحف القريبة من الإصلاحيين، لم تشر إطلاقا إلى زيارة البابا للعراق في صفحاتها الأولى يوم السبت الماضي. يبدو أن هذا الموقف له علاقة بقضية زيارة إبراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية في النظام الإيراني إلى العراق ورفض استقباله من قبل آية الله السيستاني.
هذا وأبرزت هذه الحملة التي شنها المستخدمون العراقيون لشبكات التواصل الاجتماعي مختلف أشكال العنف والقتل والاغتيال ضد الناشطين السياسيين والإعلاميين إضافة إلى الخطف والتعذيب من قبل جماعات الميليشيات بالوكالة والتابعة للنظام الإيراني.
وإضافة إلى ذلك، يعتبر كثير من المواطنين العراقيين سليماني أبًا روحيًا لغالبية جماعات الميليشيات في العراق. ولهذا السبب وبمشاركتهم في هذه الحملة طالب العديد من أبناء الشعب العراقي بصمت الصواريخ الإيرانية المستخدمة من قبل الجماعات بالوكالة وبتحقيق السلام والهدوء في بلدهم العراق.
